وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش النائب السياسي لوزارة الخارجية الايرانية علي باقري مع النائب الإقليمي لوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي والوفد المرافق له مساء السبت (5 سبتمبر) العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
في إشارة إلى التجربة الناجحة لمدة عام واحد من التزام حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية بسياسة الجوار، قال النائب السياسي لوزارة الخارجية: إن الخطوة الثانية في سياسة الجوار هي تعزيز التعاون متعدد الأطراف والإقليمي.
وشدد باقري على تسريع العلاقات المتميزة بين طهران والدوحة خاصة في العام الماضي، مضيفا: نرحب بدور قطر الفعال في دفع الخطوة الثانية من سياسة الجوار الإيرانية وتعزيز التعاون الإقليمي متعدد الأطراف الى الامام.
واعتبر أن الاهتمام بقضية فلسطين واجب إنساني وإسلامي على جميع دول المنطقة وأوضح أن استقرار أي ترتيبات إقليمية يعتمد على احقاق حق الشعوب الفلسطينية.
وفي إشارة إلى جهود الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لمحو فلسطين من الجغرافيا السياسية للمنطقة والعالم، قال النائب السياسي لوزارة الخارجية: فلسطين هي مفتاح الاستقرار والأمن الإقليمي، وبالتالي، أي المبادرة التي تتجاهل حقوق الأمة الفلسطينية هي عامل لزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وفي إشارة إلى القواسم التاريخية المشتركة بين البلدين، أكد نائب وزير خارجية دولة قطر على العلاقات المتنامية بين حكومة دولة قطر والجمهورية الإسلامية الايرانية في جميع المجالات واعتبر ان لقاء ومشاورات مسؤولي وزارتي خارجية البلدين كأساس لتوسيع هذه العلاقات.
/انتهى/
تعليقك